رساله من يهودى "إكتشف سرها"
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رساله من يهودى "إكتشف سرها"
اكتشف السر داخل هذه الرسالة
رسالة على لسان يهودي إلى جاره المسلم
صديقي: لقد آن الأوان لأبوح لك بما يجتاح فكري وقلبي، وهو تحطيم
الحواجز التي بيننا، فأنا أعرف يا عزيزي أن هذه الأفكار قد تدور في
رأسك وصدرك، كم أنا سعيد عندما أحقق هذا فأنا لا أريد لك سوى
الخير، وأن تكون جاراً لي وصديقاً إلى الأبد، فالحياة التي أعيشها بدونك كأنها
جهنم الحمراء، ليس هذا فحسب بل أمنيتي أن أخلع
عنك تلك الأفكار الخاطئة لنبدأ معا صفحة جديدة، وأرى ابتسامتك تفصح عن
أسنانك فأطير فرحا، هل تظن أنني كاذب في هذا؟ لا بل أريد أن أقطع
جميع علاقاتي السابقة مع العنف والمراوغة والغدر، وكل ما أرجوه أن يكون ذلك على
يديك لأحقق أمنيتي، وآمل أن أزداد شجاعة وقوة فأستطيع اقتلاع
التصور القديم الذي تحمله، جاري الغالي! لا تصدق ما قيل عني بل أنظر أنت بأم
عينيك، فهذا ما ينطوي عليه قلبي، وحقاً أقول: أن مصاحبتك
لي خير وبركة وتعاون وتكاتف، وما الحياة بدونك إلا
بؤس وشؤم، وكلما نظرت إليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك
كالبلابل التي تغني أحلى الألحان، حتى تخيلت أن باقي الأصوات
نهيق وعواء!! ولا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه فقد كان حقاً يوماً
ولدت فيه من جديد في هذه الدنيا، وعمري الذي مضى بدونك كان
كالحا وثقيلاً، بل معتماً مظلماً، كم أتمنى أن أشرب
وإياك من كأس واحد، كيف لا وبيتي بيتك ولوني لونك ودمي
دمك، ما أسعدها من لحظة عندما أمزق
أوراق التاريخ الأسود، وأرسم صورتي المحبة للسلام على كل جزء من
شرايين قلبك وأوردته، بل وكل خلية من خلايا دماغك
فصدقني هذه هي الحقيقة ولا ينكرها إلا المتعصب الجاهل
الخالي من كل فكر المستحق للسحق والفتك والتدمير
جاري الغالي هل أحلف لك بأني صادق في مودتي، يا صديقي الموقر:
كم يحترق قلبي ويعتصر فؤادي وأتقطع كمدا وأنا أراك
تردد ما يقال عنا من مكر وخديعة ونقض للعهد، ها أنت
تسير أمامي آمناً مطمئناً هادئ البال، هذه هي حقيقتي...
أخي القارئ: بعد انتهائك من القراءة قم بإعادة القراءة مرة أخرى بحيث تقرأ سطراً وتترك سطراً،
كي ترى الحقيقة على وجهها.
قال تعالى:
"وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ" 120 سوره البقرة
صدق الله العظيم
نورالعيون- Admin
- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 09/11/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى